ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﺍﺕ .. ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ .. ﺳﺄﺟﺪﻙ .. ﻳﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﻚ ﻣﻌﻲ ..
ﻫﻞ ﺳﺘﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻟﺘﻘﺒﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻲ .. ؟
ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻣﺘﻄﻲ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً .. ؟
؟؟؟ !!! ؟؟؟
ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ .. ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ ..
ﻭﻫﻞ ﺳﺘﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺪ .. ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻛﻲ ﺃﻇﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺰﻓﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻞ .. !
***
ﻫﺬﻳﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺷﻖ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺮﻑ ! ..
ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ .. ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﻗﻠﻤﻲ ﻭﻻ ﻣﻊ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﺠﺎﺗﻲ
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ..
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻫﻮ ) ﺍﻷﻧــﺎ ( ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ .. ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺧﻴﻂ ﺍﻷﻣﻞ ﻳﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﻦ ..
ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻃﻠﻊ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻟﺘﺮﺳﻢ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻷﻣﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻳﺮﻫﺎ ..
ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﻚ ﻣﻊ ﺫﺍﺗﻚ ﻟﺘﻌﻠﻦ ﻟﻚ .. ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ..
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﻘﻴﺘﻪ ﻣﻤﻴﺘﻪ .. ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺮﺳﻰ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﺮﺍﻋﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻴﻮﻁ .. ) ﺳﻮﺩﺍﺀ .. ( ﻭﺃﺧﺮﻯ .. ) ﺑﻴﻀﺎﺀ .. ( ..!!
ﻫﺬﻳﺎﻥ .. ﻗﻠﻢ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺍﺕ .. ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺻﻔﺤﺎﺕ .. ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺑﻚ .. ﻭﻟﻚ .. ﻭﻣﻨﻚ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻞ .. ؟
ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﻛﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ .. ﻭﻻ ﺗﺪﻉ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻚ ﺧﻂ ﺳﻴﺮﻙ ..