قصة حزينة

شاب بأول عمرة عرف انوا هو مريض وبعد ما بقالوا اقل من شهر حتى يودع هالحباة.اصيب بحالة احباط ويأس وصار كل يوم يتمشى ويتجول بشوارع المدينة.ما يحكي مع احد ورأسوا بالارض ..وعيونوا غركانين بالدموع.ينتظر حتى تغيب الشمس و يرجع على غرفتوا يعد الثواني حتى يطلع فجر جديد.وبيوم من الايام كان مارء امام مكتبة لمح صبية تبيع الكتب انعجب فيها وصار قلبوا يدق بسرعة دخل المكتبة واختار كتاب وقرب منها ليحكي معها ويدفع حق الكتاب ولما وصل لعندها صارت الكلمات ما عم تطلع منوا وعيونوا بعيونها مدهوش مسحور بأبتسامتها دفع حق الكتاب وراح ..حس انوا الفرحة رجعت لقلبوا وراح للبيت ينتظر يوم جديد مشان يروح للمكتبة وباليوم التالي راح لعندها واخذ الكتاب ووقرب لعندها وحس بجمالها مسيطر عليه وما قدر يقول الها ودفع حق الكتاب وغادر المكتبة ...وبقى على هالحال كل يوم يشتري كتاب حتى صارت الخزانة ممتلئة بالكتب من دون حتى ما يقراها وكل يوم كان يتمنى انوا يقدر يحكي معها ويقول الها انوا بحبها قبل ما يودع الحياة ومرت الايام وفجأه......لاحظت الصبية انوا هالشاب ما عاد يجي على المكتبة فسئلت عنوا وعرفت وين بيتو.وراحت لعندو ودقت الباب فتحت امه لابسة الاسود والحزن بعيونها ركضت الصبية وحضنتهة وقالت الها قدرنا نكون سوة لو فتح ولو مرة كتاب من هالكتب كان عرف اشكد انا بحبوا وبكل كلمة كتبتا اشكد كنت حابة انوا نكعد سوى واقولوا اني احبه وحياتي بلاك ما تسوى لية اللي بنحبوا ما بيكون النا ليه؟؟؟

شكرا غاليتي نورتي بمرورك