لست ممن يجيدون التنكر ولست من أصحاب النيات الخبيثة .
لا أرغب بإزعاجك أكثر من ذلك ولكن أرجو منك ان تنظري بتمعن وأنت تقرئين إلى هذه الكلمات ...
,,,
بحثتُ عنك طويلاً مراراً وتكراراً إلى أن مررت بمرحله اليأس .
عفواً ليس/ مرور ولكن دخول مرحله اليأس . ظننت أنك لي .
وظنت أنني لك . وتيقنت أنني سوف أكون الفائز الأول بك .
وظننت ب لحظه أنك سوف تكونين أماً نعم أماً وشريكتاً لي في حياتي في معاشي في منامي في أكلي في شربي في كل شيء يجمعنا كوخ أو خيمة أو منزل . أي شيء يجمعني بك أريده
وأي شيء .
مجرد ظنون ذهبت أدراج الرياح . نعم ذهبت .
البداية كانت عندما رحلتي . وهنا أخذ عقلي يجول وفكري يحول .
وقُلبت حياتي رأساً على عقب . فكرتُ كثيراً أين سوف تكونين .
ولكن خرجت كل النتائج ب سلبية .
فبدأت بأرسال الرسائل ولكن دون مجيب .
وبدأت بكتابة المواضيع ولكن دون رد .
وبدأت كل محاولاتي تبوء بالفشل .
وهنا دخلت في دوامة الجدال والشك مع عقلي .
وبدأت مرحلة الأرهاق النفسي والتعب الجسدي .
ذهبت حيث تقطنين . أتباعاً ل قلبي البائس .
وعقلي المخمور وأحساسي المتقلب . ...
وأتباعاُ لما قيل أن (قلب العاشق دليلة ) ...
ولا أمل لي بالعثور عليك .
ف بيوم من الأيام خطرت لي فكرة ؟
والفكرة كانت أن أضع لوحه مكتوبٌ بها أسمك .
في أحد الشوارع المعروفه حيث أسكن وتسكنين .
وقاربت على تنفيذ من تم التخطيط له مع سبق الاصرار والترصد .
ولكن لم أقم بالتنفيذ . لأنني شعرت بالغباء .
وهنا عدت إلى نقطة الصفر .
ولم أعد أريد شيئاً سوى أن أعلم بأنك بخير .
هنا أقف بصدق لان كتاباتي هذه أصبحت هزيلة
أصبحت حروفي مكسورة الخاطر تبحث عن أحد يقوم بتجبيرها
عذراً فهذا واقع مررت به وما زلت به ..